مرحباً بك في موقعي الإلكتروني المهني ..

عملتُ في القطاع العام والخاص في دولة قطر، والتطوع لمنظمات المجتمع المدني (الجمعيات)، وساهمتُ بتأسيس وتشغيل جمعية مهنية كمؤسس مشارك. خلال مسيرتي المهنية التي بدأت من عام 2012، شغلتُ أدواراً بالدعم الإداري وتنسيق المشاريع والتخطيط الإداري والمتابعة وإدارة وتنظيم الفعاليات المهنية. كما حظيتُ بالعمل مع مختلف الأقسام والمستويات الإدارية العليا والمتوسطة والمستويات المساندة في مجال إدارة المشاريع والعمليات والمالية والتميز المؤسسي والإدارة الإستراتيجية في مختلف القطاعات بما في ذلك البناء والتشييد (استشارات هندسية)، التعليم العالي، التدريب والتطوير وإدارة الفعاليات. رأيتُ كيف تدار الأعمال وكيف يعمل الموظفين، وكيف يصنع القرار حتى ينفذ وكيف تبدأ الفكرة حتى تظهر على أرض الواقع كخدمة أو كمنتج نهائي جاهز للاستخدام أو التشغيل. علمتُ بما يؤرّق التنفيذيين والمدراء والمسؤولين وما قد يربك عمل الموظفين أو يحبطهم ويقاعس من أدائهم. بشكل عام، منحتني هذه الأدوار القدرة والثقة للعمل مع مجموعات مختلفة من الأشخاص، مما أكسبني مهارات تواصل ممتازة. وكنت ولازلت حريصة على التعليم المستمر والمطالعة في مختلف المجالات الإدارية لاسيما المتعلق منها بالتطوير والتميز المؤسسي والقيادة وإدارة المشاريع والتخطيط.

​

إنني ممتـــنـــة للإنخراط في مزيج متنوع من الكيانات المهنية بأدوار إدارية متعددة الأمر الذي ساعدني لمعرفة القواسم المشتركة بين هذه الكيانات فيما يخص التحديات الإدارية التي يواجهها الجميع بمختلف المجالات والقطاعات. وخلال هذه التجارب وجدتــنـــــي ووجد المسؤولين والزملاء أني أتمتع بروح المبادرة وأجيد عدد من المهارات الإدارية أتمكن من خلالها حل المشكلات وتقديم المبادارت وتنفيذها فردياً أو ضمن فريق عمل ومنها ما كان جزءاً من مهام عملي كموظفة وجميعها لاقت الاستحسان والإشادة من المسؤولين والزملاء ما شجعني لتصميم هذا الموقع ورفع مستوى كل ما أملك من مهارات ومعرفة لتقديمها كخدمة إحترافية موجّة للمجتمع المهني والمدني بكافة أطيافه ليس هذا فحسب بل وإنها تخدم احتياجاتهم ومصممة من أجلهم. ففي حياتي المهنية رأيتُ مدى أهمية تمكين الأفراد والكيانات المهنية، كما رأيتُ أن كثير من الأعمال تسند إلى أطراف أخرى خارج المؤسسة ولا تحقق ما يتسق مع ثقافة المؤسسة وسلوكها التنظيمي أو أنها تسند إلى الموظفين كمهام إضافية حيث أنها لا تقع ضمن نطاق المهام اليومية ما يعرضها للتأجيل الكثير والتأخير في إنجازها وأحياناً عدم إنجازها. كما أودّ من خلال هذا المشروع الريادي دعم اقتصاد المعرفة و اقتصاد المهارات المرتكز على رأس المال الفكري والمهارات أكثر من عوامل الإنتاج التقليدية.

​

تم إطلاق الموقع عام 2022 وفيه أجمع لكم عدة خدمات إدارية إحترافية وأخرى مساندة أجد كثيراً من المتعة في تنفيذها.

​

يسرني أن أقدم خدماتي من خلال الموقع وأدعوكم لتصفح كافة الخدمات المقدمة.

​

يسعدني التواصل معكم وتقديم الاستشارة والدعم اللازم لمؤسساتكم وأعمالكم.

شكراً لثقتكم بي وآمل أن أكون دائماً عند حسن ظنكم وتجاوز حد توقعاتكم.

​

         آمنة مبروك

استشاري إداري مستقل